الأربعاء، 27 فبراير 2013


إياكَ أن تنام
ــــــــــــــ
قال لي أحدُهم
رأى صديقي في المنام حُلُمَا
كأنه قدْ سقطَ النظام
فجاءَ للمقهى صباحاً
وروى ما قدْ رآه في المنام
لكنه عند المساء
جاء للمقهى بلا عيون
ولقد لفوه في غطاء
فسألناه لماذا هكذا قد صار فيك
حركَ الاصبعَ من دون كلام
وأشارَ لفمهِ
وإذا لسانَه مقطوع
قلنا له اكتب لنا ما قد حدث
فراح يكتبْ بعناء
عندما لكم رويتُ ما حَلُمْت
وبعدَ ما انتهيت
والى بيتي أعودُ قد نويت
رأيت نفسي جالساَ بمركزالأمن
 وأدخلوني غرفة التعذيب
فقلعوا عيوني
فغضبتُ وصرخت
رَجِعوا فقطعوا لساني
وبعد هذا كله بكل عنف ضربوني
من ثم أخبروني
هذا جزاء من رأى منام
بأنه سيسقط النظام
أعوذ بالله تعالى
 أن أرى في ذات يوم هكذا منام
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حسام محمد
27_2_2013
ذي قار




لوحات حسامية....اللوحة الثانية


لوحات حسامية ....
الغرب كما لاحظناهم يا سادتي بشر عاديون كما العرب فهم أناس وليسوا مخلوقات خرافية أو سحرية فهم بشر يتمتعون بقدرات بشرية عادية ومتفاوتة ولكن يختلفون مع العرب بكيفية استخدام هذه الطاقات وتحويلها الى طاقات فاعلة ومنتجة ومبتكِرة ومتجددة تنفع المجتمعات ...وسنلاحظ كيف تعمل هذه العقول وما الفرق بينها وبين عقول العرب

اللوحة الثانية

العقل الغربي يا سادتي لو شاهدَ مساحة خالية من الأرض لقام بتعميرها واحيائها بكل ما يستطيع فمرة يحولون المناطق الشاسعة والفارغة الى مزارع وحدائق عامة ونضرة تمتع الناظر لو شاهدها ومرة يستغلونها في بناء مصانع تخدم الصالح العام للدولة والشعب كتصنيع أجهزة طبية او منزلية او تطوير مكائن عملاقة لتصنيع الغذاء والحبوب والخ ومرة لتوسعة مشاريع صناعية كبيرة قد تكون المناطق الصغيرة غير كافية للتوسيع كالمشاريع المعتمدة على الطاقة النووية للأغراض السلمية وبالتالي كل هذا لمصلحة البشر اي للشعب الذي يحكمونه ولا هم لهم سوى إسعاد الشعب لأن الحكومات عندهم مولودة من رحم الشعب والولد عندهم بار برحم أمه التي أنجبته  فلذا تجدهم يسعون لإدخال الفرحة والسعادة والبهجة لقلوب هذا الشعب الذي اختارهم ليكونوا امناء على خيراته .....هل نجد هذا في العرب من أول يوم عرف به العرب ولهذا اليوم هل استغل عربي منطقة من الصحراء لبناء مصنع ما للبشرية؟ نعم ولكنه مصنع لصناعة الاسلحة التي (تبيد) البشر ولا (تفيد) البشر.مصانع لحرق البشر فلو رأى العرب مساحة فارغة فسوف يضموها لقائمة المقابر لأن القتل والاعدامات عند العرب تحتاج لبناء مقابر اكبر وأوسع و العربي المسكين الذي يقوم بحفر القبر سيدفن  به ولو بعد حين كمكرمة من القائد العربي المناضل مجازات لتعب الحفر !!!..أو اذا شاهد العرب مساحة لم تستغل من الارض فهم الاجدر بإستغلالها لمعسكرات تدريب وكم تدربنا وكم تعلمنا حمل السلاح ولكن ما تعلمنا ان نستخدمه ببساطة لأن استخدام السلاح من مهام الحكومة لأبادة الشعوب وليس من مهام الشعوب للدفاع عن نفسها ....فالشعب العربي لا يعرف ما معنى حديقة عامة ولكنه يعرف جيدا ما معنى معسكر تدريب لأنه يشاهده كل يوم وفي كل مكان فعندما يأتي الموظف المدني لعمله صباحا سيرى بأم عينه جيوش تستعرض في كل دائرة لحماية الدائرة ولكن يا للعجب من اي شيئ يحمون الدائرة يحمونها من التطور والرقي لأن الرقي والتطور من اشد اعداء الشعوب والحكومات العربية ...ومهمة العساكر في الدوائر المدنية هي محاربة الأعداء !!! ..والعسكري يقف بباب الدائرة ليراقب ما يخرج من الدائرة وما يدخلوما يدخل أشد خطرا مما يخرج لأن ما يخرج هو تخلف وانحطاط فكري وهذا صديق للحكومات والعساكر العربية أما ما يدخل للدائرة المدنية فهو أشد خطورة لأنه قد يكون فكرا منفتحا ومتطورا ومبتكرا والتطور كما أشرنا سابقا هو العدو رقم واحد للحكومات العربية المناضلة المؤمنة ...اما الغرب (الكافر)كما تصفه خطاباتنا العربية فهم جهلاء جدا لا يفهمون التخلف والتراجع لأنهم لا يعرفون ما معنى تخلف والأشد أنهم لا يدركوا ما معنى غباء لأنه لم يدخل في بيوتهم ولا لعقولهم ولا لدوائرهم ..مساكين..فهم فقراء لمعرفة التخلف والتحجر ...ولكنهم أيضا اغبياء هل تعرف لماذا ؟؟ لأنهم يعلمون أن من أكبر الأوطان المصدرة لمفهوم الجهل والتخلف هو الوطن العربي فلماذا لا يستوردوه منه ..اليس هذا غباء منهم ..فلو فكر الغرب قليلا وقالو لماذا لا نصاحب رؤساء دول العرب لنستفاد من تحجرهم الفكري كي نتفوق على كل بلدان العالم بالتخلف ..لأنهم بالتأكيد سيدرسون التحجر العقلي عند أساتذة أكفاء وهل هناك معلم للتخلف يتقن فن التحجر والجمود كالحاكم العربي الشجاع والمناضل والمجاهد؟؟!!
 ثم ان الفرد العربي كم يتدرب في المعسكرات التي كانت بالسابق حدائق عامة للنزهة والتفريج عن النفس بالزمن الماضي طبعا..ولكن لماذا دائما يخسر بالحروب ولماذا دائما مهزوم ؟ الشعوب العربية عبارة عن جيش لأن الحكام عسكروا الشعوب بأكملها فلا تجد مواطنا عربيا لم يتدرب تدريبا عسكريا حتى النساء والاطفال ولكن هل حقق العرب يوما انتصارا ملموسا على الغرب ؟؟ الغربي يحول السلاح القاتل الى مزهرية تحيي النفوس بالنظر ..اما العربي فيحول المزهرية الى سلاح يقتل به النفس ...وأخيرا العربي عربي ...والغربي غربي ....والبادي أضلم...
ومع كل هذا فلا تجد عربيا واحدا لا يكيل الشتيمة لغربي ..بالمقابل لا تبحث عن غربي يكيل شتيمة واحدة لعربي لأنك سوف لن تجد فلماذا تبحث....العربي همه الوحيد ان ينتقص من الغربي اما الغربي فلا يحتاج ان ينتقص من العربي لأن العربي قد اختصر المسافة لجميع العالم وقام بالإنتقاص من نفسه .
الخلاصة الغربي غبي والعربي ذكي ..أعرف أنك ستقول كم هذا الكاتب كذَّاب ...لكن ..لا تستغرب ...أنا (ع ر ب ي)

ـــــــــــــــــــ
حسام محمد

27_2_2013
العراق _ذي قار

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

لوحات حسامية...اللوحة الأولى

لوحات حسامية
....................

لوحاتي التي سأنشرها هنا متسلسلة وكل لوحة تتناول موضوعا جديدا ولكن كل المواضيع تتجمع بمفهوم واحد هو المقارنة بين المجتمع الشرقي والمجتمع الغربي بعدة التفاتات لعل الكثير يعرفها ولكني أقوم بالتذكير بها فقط...اللوحات فيها شيئ من الانتقاد والمقارنة الساخرة بطريقة جدية ولعلها تكون جديدة شيئ ما حيث تبدوا كأنها خليط بين الغضب والسخرية والضحك والجدية والخ ....والان سأرسم لكم اللوحة الأولى

اللوحة الأولى
ـــــــــــــــــــــــ
الغرب والعرب ..لا فرق بينهما فقط في النقطة فالعين التي في الغرب تبصر لأنها تملك نقطة القوة (غ) غرب التي بالمقابل تفتقدها عين العرب (ع)عرب ولذلك عين الغرب مبصرة بفضل النقطة وعين العرب عمياء بفقدان النقطة .

الغرب يا سادتي كل يوم بفضل نقطة القوة التي يمتلكونها يصنَّعون لنا ويخترعون تكنولوجيا جديدة تنفع البشر وتقضي معظم حوائجهم وتختصر لهم المسافات والوقت من حواسيب وجوالات وسيارات وطائرات وبواخر واليات ضخمة والـــــــخ ،،،والعرب بفقدان نقطة قوتهم وبما أتاهم الله من فنون الخطابة والفصاحة والسجع والبلاغة والخ من صنوف اللغة العربية يخترعون للغرب كل يوم تسمية جديدة ووصف جديد فمرة يصفونهم بالغرب الكافر ومرة بالغرب الجاحد ومرة بعديمي الأخلاق ومرة يؤلفون قصائد تهجوهم وكل هذا ويا للعجب نرسله لهم عبر التكنولوجيا التي صنعتها عقولهم فنحن نرسل شتائمنا وسبابنا وهجائنا إما عبر الحواسيب والانترنت والهواتف الجوالة واما عبر الفضائيات واما عبر التلكسات والبرقيات والخ وكل هذه تكنولوجيا صنعتها ايديهم وأذهانهم فياللعجب من عقول العرب
أما عقول العرب فهي مستريحة من هذه الناحية فهي لا تتعب نفسها لتعمل فهي في راحة دائمة وتتبع المقولة ..اتعب قليلا لترتاح كثيرا...فعقول العرب تتعب في النهار بالميشة وطلبها وتنام بالليل
والراحة أفضل من التعب !!
أما عقول الغرب المساكين فتعمل ليل ونهار وتخترع وتنتج وتصنع بلا هوادة وبالتالي لا راحة لها عن التفكير بالتطوير والانتاج
(والتعب أسوء من الراحة )
مساكين لا يعرفون الراحة لأنها دائما مجودة في بيوتهم وعملهم وكل مكان ...فلو سألتهم ماهي الراحة فلم يجيبوك لسبب بسيط لأنها غير مفقودة كي يبحثوا عنها ...وأشكل المشكلات توضيح الواضحات!! فهي واضحة عندهم فلماذا يفسروها لنا
الى اللقاء في لوحة قادمة.......مع السلامة أمة العرب
............
حسام محمد
26_2_2013
العراق _ذي قار

السبت، 23 فبراير 2013

نبا

نبأ

ــــــــ

أيتها المحبوبة النقية

لي معك ذكريات جميلة

للآن في قلبي صداها يا بهية

أين أنتي الآن يا حلمي

وقلبي يضطرب شوقاً لرؤياكِ

فهل من ملتقى يوما من قبل أن يأتي القضاء

..........

نبأ

كنتِ إذا ابتسمتي

كأنَّ الكونُ يبتسمُ

وكأنها الدنيا برمتها تقوم وترقصُ

...........

نبأ

كم تخاصمنا كم تصالحنا

كم بيننا دارت معارك

ليتها اليوم بقلبي  تتجدد

 ........

نبأ

أيتها الحنينة

والمليحة والصبية

أيتها الجميلة السخية

كنتِ للجرحِ دواء

............

نبأ

تلكَ الليالي

كم سهرناها

وعشناها

وكم فيها تمالحنا

وكنا أصدقاء

..........

نبأ

صديقتي أنتِ

هدية السماء

.....

نبأ

أيتها اللطيفة المعشر

جميلة المنظر

نقيةُ القلب والجوهر

في حياتي كنتِ أنتِ

فلتة الدهرِ

يا وردة الفريسيا البيضاء

 ..........

نبأ

صديقتي

صغيرتي

جميلتي

سأقول فيك أي شيئٍ

سأقول فيك ما أشاء

من الصباح الى المساء

وأبكي للقياك وأدعوا

ليتني ألقاك يا كل النقاء

...............

نبأ

أيَّ شيئ منك أنسى .أيَّ شيئٍ أتذكر

كل ما هو أمامي ذكريات تتجدد

وبصدري تتجذر

هل من الذكرى مفر

أخبريني أين من ذكراكِ أفر

هل من الذكرى مفر

................

نبأ

صديقتي أيتها الحنينة

سكنتي السويد وقلبي

سكنتي الروح والدماء

حين ما كنتِ معي

شعرت أني أملك الدنيا وما فيها

وأني أملكُ الأرضَ وأملكُ السماء

.............

نبأ

 نبأ وما أدراك ما نبأ

إنها روحي وعقلي

كنتُ لو أشعر أنَّ الحمل في قلبي كبير

من بلاء وهموم وسعير

بابتسامتها تفتت كلَّ حِملِي

..........

نبأ

لو عنكِ كتبتُ ألف قصة

ورواية وحكاية وقصيدة

ما وفيت

لو من الشعرِ كتبتُ الفَ بيت
رمشَ عينكِ ما وصفتُ
..............

نبأ

أنتي بلائي

أنتي طبي ودوائي

أنتي سعدي وعنائي

أنتي ياروحي وعمري

حبكِ كان جليا للعراق

إرجعي لي كي أباهي فيك كلَّ

أرجاء العراق

إرحميني وارجِعي

إنني ما عدتُ أعرف غير نار الإحتراق

ارجعي كي يضحك بعودتِكِ العراق

من بعد طول الإفتراق

..................

نبأ

أيتها الهادئة

الطيبة الزكية

كل يوم من حياتي

دون لقياك سخافة

كل يوم دون أن أبصرَ عينيك

 تناشدني الصحافة

هل سعيد أنت يا هذا

ويدرون السعادة دون لقياك خرافة

من أمامي الضحكةُ البيضاء تمشي
 كالزرافة
ليتها لو بعد عودتك تعود

الجمعة، 22 فبراير 2013

لوحات حسامية

لوحات حسامية
ــــــــــــــــــــ
( اللوحة الأولى )
الغرب كل يوم يخترع لنا تكنولوجيا جديدة نقضي بفضلها أغلب حوائجنا الشخصية التي كانت تتطلب منا جهدا ووقتا ونحن نخترع لهم كل يوم شتائم جديدة والقاب غاية في الوحشية تنم عن افضل أنواع تخلفنا
فهم يرسلون لنا أحدث أجهزة التواصل والأنترنت
كالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والخ ونحن الشرقيون بما آتانا ربنا من بلاغة وفصاحة نصدر لهم خطابات مليئة بالشتائم والسب والقذف متطورة جدا فمرة غرب كافر ومرة جاحد ومرة منحرف
وكل هذا نرسله لهم عبر تكنولوجيا صنعتها عقولهم فياللعجب!!
ــــــــــــــــــ
حسام محمد

لوحات حسامية

لوحات حسامية
ـــــــــــــــــــ
( اللوحة الثانية )
الغرب أيها السيدات والسادة ضعفاء جدا من الناحية العضليةوالقوة الجسمانية لأنهم لا يقدرون أن يحركو سوى زر صغير في حاسب آلي يضغطون عليه لينطلق صاروخ يحمل رؤوس نووية من بارجة حربية في إحدى البحار أو المحيطات اذا ما هددت دولة ما أمن بلدانهم ... أما نحن الشرقيون فقوتنا العضلية والجسمانية أقوى منهم حيث نحن نستنكف أن نضغط على زر في حاسب آلي لو كان عندنا طبعا لنطلق صاروخ بل نحن نحمل صوارويخ على ظهور عدة جنود ليضعوها بسبطانة مدفع يرجع عهده للخمسينيات لنضرب عدونا الذي يبعد الاف الكيلو مترات ليسقط الصاروخ بالتالي على حي سكني لفقراء في الحواسم و يرحلون عن هذه الدنيا بلمحة بصر دون أي يعرفوا أي شيئ عن هذه الدنيا_ هذه هي قوتنا الفائقة _ومع كل هذا فخطاباتنا الشرقية الرنانة لا تسكت عن الطعن بالغرب الكافر كما نسميه نحن الشرقيون المؤمنون !! ونصفهم بأنهم لا دين لهم ولا خلق _ فياللعجب !!!
ـــــــــــــــــ
حسام محمد

الأحد، 3 فبراير 2013

تأخير رواتب عمال البلدية في العراق....مأساة شعب وترف حكومة





ان كل فرد اليوم اصبح يدرك ادراكا شديدا ان الراتب الشهر هو قوت عائلة كاملة تقتات عليه ليحميها من الجوع والفقر ويدفع عنها شر التسول وضياع ماء الوجه والذي يمتلك مرتبا شهريا فهوا افضل حال من الذي لا يمتلك اي مرتب ولكن!!! هل يا ترى تصرف رواتب الموضفين في الموعدد المقرر لها لكل موظف ...الجواب نعم ولكن للمسؤولين الكبار فقط اما عامة الشعب فهم ادوات استخدام لا تقدم ولا تأخر مجرد عمال يعملون وينتجون ليأكل المسؤول دون اي احساس بالمسؤولية ...عامل البلدية او عامل النظافة كما يسمونه في باقي الدول هو كأي موضف في جميع دول الكون ان صح التعبير الا في العراق او حتى في الدول العربية فهو كائن آلي ليس له مشاعر ولا احساس ولا يجوع ولا يفقر ولا ينتمي حتى الا اصناف البشر هذا في حساب كبار المسؤوليين في الدولة لأن المسؤول الكريم لا يفكر أصلا في الجوع او الفقر وربما لا يعرف شيئا عنهما الا في الاسماء فقط ...فتجد ان عامل البلدية المسكين يعمل في الشارع من الصباح حتى المساء وتحت حر الشمس وبرد الشتاء وأغلبهم خريجين مدارس وجامعات احسنهم حال مراقب عمل لا يحمل مكنسة ولكنه يحمل هم شهادته الذي تعب من اجلها وراح تعبه سدى والمسؤول يقعد على افضل كرسي وافضل منصب دون تعب فقط لأنه ينتمي الى الحزب الفلاني ...الحمد لله .وهذا الشاب العامل الكادح ينتظر نهاية الشهر على احر من الجمر كي يستلم مرتبه الشهري الذي لا يتجاوز المئتي الف دينار ليعيل عائلته الفقيرة والتي تتضور جوعا اضافة الى انها تراجع اردئ امكنة العلاج اذا ما مرض احد افرادها بل احيانا لا يراجعون طبيبا بسبب العوز المادي فيبقى الفرد تحت رحمة ربه اما ان يموت او يشفى مع مرور الزمن .وينتظر العامل المسكين ثلاثة شهور ليستلم راتب شهر واحد ومن المؤكد انهم يضيعون على هذا العامل المسكين شهر او شهرين دون ان يشعر بهذه العملية المعقدة بالنسبة له ..فهل ينتظر المسؤول الكبير او حتى بعض الموظفين هذه المدة ليستلموا رواتبهم التي تصل احيانا الى 3او 4 او حتى 5 ملايين دينار عراقي والتي تعادل رواتب ما يقارب 30 الى 40 عامل من عمال البلدية ...هذه هي مأساة شعب يمتلك خيرات وهذا حال حكومة مترفه لا تعرف الفقير العراقي ماذا يأكل وماذا يشرب وكيف يتعالج ...فماذا ننتظر اذا هل هنالك يد سحرية لتخلصنا من هذه الانتهاكات الانسانية الغير مباشرة ...اتمنى ان تزول هذه المحنة قريبا ويلتفت المسؤول لفقراء الشعب وخاصة لعمال البلدية المساكين الذين يبذلون كل جهدهم لكي يخرج البلد نظيفا وجميلا كما هي نفوسهم الطيبة الجميلة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسام محمد