الثلاثاء، 26 فبراير 2013

لوحات حسامية...اللوحة الأولى

لوحات حسامية
....................

لوحاتي التي سأنشرها هنا متسلسلة وكل لوحة تتناول موضوعا جديدا ولكن كل المواضيع تتجمع بمفهوم واحد هو المقارنة بين المجتمع الشرقي والمجتمع الغربي بعدة التفاتات لعل الكثير يعرفها ولكني أقوم بالتذكير بها فقط...اللوحات فيها شيئ من الانتقاد والمقارنة الساخرة بطريقة جدية ولعلها تكون جديدة شيئ ما حيث تبدوا كأنها خليط بين الغضب والسخرية والضحك والجدية والخ ....والان سأرسم لكم اللوحة الأولى

اللوحة الأولى
ـــــــــــــــــــــــ
الغرب والعرب ..لا فرق بينهما فقط في النقطة فالعين التي في الغرب تبصر لأنها تملك نقطة القوة (غ) غرب التي بالمقابل تفتقدها عين العرب (ع)عرب ولذلك عين الغرب مبصرة بفضل النقطة وعين العرب عمياء بفقدان النقطة .

الغرب يا سادتي كل يوم بفضل نقطة القوة التي يمتلكونها يصنَّعون لنا ويخترعون تكنولوجيا جديدة تنفع البشر وتقضي معظم حوائجهم وتختصر لهم المسافات والوقت من حواسيب وجوالات وسيارات وطائرات وبواخر واليات ضخمة والـــــــخ ،،،والعرب بفقدان نقطة قوتهم وبما أتاهم الله من فنون الخطابة والفصاحة والسجع والبلاغة والخ من صنوف اللغة العربية يخترعون للغرب كل يوم تسمية جديدة ووصف جديد فمرة يصفونهم بالغرب الكافر ومرة بالغرب الجاحد ومرة بعديمي الأخلاق ومرة يؤلفون قصائد تهجوهم وكل هذا ويا للعجب نرسله لهم عبر التكنولوجيا التي صنعتها عقولهم فنحن نرسل شتائمنا وسبابنا وهجائنا إما عبر الحواسيب والانترنت والهواتف الجوالة واما عبر الفضائيات واما عبر التلكسات والبرقيات والخ وكل هذه تكنولوجيا صنعتها ايديهم وأذهانهم فياللعجب من عقول العرب
أما عقول العرب فهي مستريحة من هذه الناحية فهي لا تتعب نفسها لتعمل فهي في راحة دائمة وتتبع المقولة ..اتعب قليلا لترتاح كثيرا...فعقول العرب تتعب في النهار بالميشة وطلبها وتنام بالليل
والراحة أفضل من التعب !!
أما عقول الغرب المساكين فتعمل ليل ونهار وتخترع وتنتج وتصنع بلا هوادة وبالتالي لا راحة لها عن التفكير بالتطوير والانتاج
(والتعب أسوء من الراحة )
مساكين لا يعرفون الراحة لأنها دائما مجودة في بيوتهم وعملهم وكل مكان ...فلو سألتهم ماهي الراحة فلم يجيبوك لسبب بسيط لأنها غير مفقودة كي يبحثوا عنها ...وأشكل المشكلات توضيح الواضحات!! فهي واضحة عندهم فلماذا يفسروها لنا
الى اللقاء في لوحة قادمة.......مع السلامة أمة العرب
............
حسام محمد
26_2_2013
العراق _ذي قار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أكتب تعليقك وشاركني رأيك