الثلاثاء، 16 يوليو 2013

الخطاب الطائفي التحريضي المقيت الذي مارسه دعاة الاخوان في مصر هو الذي اسقط حكمهم على ايدي الشعب الثائر

الخطاب الطائفي والتحريضي المقيت الذي مارسه دعاة الاخوان كان هو السبب الرئيسي الذي اطاح بهم على ايدي الشعب الواعي في مصر ..فالشعب المصري شعب مثقف وواعي ومدني يكره هذه النبرة الجافة في الخطاب الديني الدعوي الهابط الذي يمارسه دعاة الدين المتطرفين وبالتحديد المنتمين لجماعة الاخوان ..النبرة التحريضية الصريحة التي يجاهر بها الاخوان ودعاتهم على مرئى ومسمع من الجميع نبره يكرهها الشعب المصري الواعي من جميع المستويات من اعلاميين ومن شباب متحضر ومن رجال دين معتدلين ومن جميع شرائح المجتمع واصنافه .فحين يخرج داعية اخواني ويكفر الشيعة في مصر وهم مسلمون ويدينون بدين الاسلام ويشهدون الشهادتين ويصفهم بالانجاس والكفار وغيرها من الصفات الغير حضارية والغير لائقة ..يتبين ان هذا النظام الاخواني هو نظام مهزوز من الداخل ونظام جماعة متنرفزة ومرتبكة تخشى من التعددية والانفتاح ..وهذا واضح حين يخرج محمد حسان الداعية التحريضي المتطرف الاخواني ويطالب الرئيس مرسي (الذي يجب ان يكون رئيسا لكل مصر واهلها ) بأن لا يسمح للشيعة مع وصفهم بألفاظ سخيفة بأن يدخلو مصر ويمارسو طقوسهم العبادية كأي طائفة مسلمة اخرى ...محمد حسان احد دعاة الاخوان والحويني وغيرهم من الدعاة المتطرفين هم من اوقدو بجهالتهم جذوة الانفجار الشعبي المدني الهائل في وجوه الاخوان وقد ادركو ذلك والان هم يغطون رؤوسهم من الانتكاسة التي سببوها لجماعتهم والتي جعلتهم في مأزق كبير لا يعرفو كيف يخرجون منه
اذن الخطاب التحريضي الطائفي والديني بصورة عامة هو من اطاح بحكم الاخوان المتطرفين وكذلك وصفهم للمسيحيين المسالمين المواطنيين في مصر بأنهم كفار ويجب ان يخرجو من مصر ويجب ان لا يتعامل معهم المسلمين ويقاطعوهم والخ من التحريضات السخيفة التي وصلت الى حد القتل والتهجير كان سببا رئيسيا في انتفاضة الشعب المتحرر الذي لا يرضى بأن تمس كرامة المصري ايا كان ومهما كان ومهما كان انتمائه سواء علماني او اسلامي او ليبرالي او مسيحي او يهودي او اي دين او طائفة... المصري يجب ان يحترم ويقدر وتحفظ كرامته ويحفظ حقه في العيش كأي بشر وأول حق لأي شخص سواء مصري او عراقي او مغربي او تونسي او اي مواطن في العالم هو حق الاعتقاد والتعبد بأي دين يراه مناسبا له وينسجم مع تطلعاته وأي عقيدة يعتقد بها ..
العقيدة والدين هو حق شخصي لكل فرد في الكون لا يمكن لأي احد ان يتدخل به ومن اراد ان يدعوا الى دينه فيجب ان يدعوا بالخلق والاعتدال والادب والمحبة واما غير ذلك فهو مرفوض جدا ويجب ان يعاقب حسب القانون 

تحية حب لشعب مصر الصامد بوجه التطرف اللعين

حسام محمد
العراق 
17_7_2013

الاثنين، 15 يوليو 2013

مرسي كان بمثابة مكبر صوت لآراء وسياسيات المرشد في مصر أما الحاكم الفعلي لمصر فهو المرشد

هنالك الكثير من الذين لا يمتلكون شخصيات مستقلة في الحياة العامة فهم يعتمدون بخطواتهم في الحياة على اراء وقناعات غيرهم ممن هم اقوى منهم شخصية واكثر نفوذا واكثرا تأثيرا في الواقع ولكنَ هؤلاء رغم هذه الحالة السلبية لا يؤثرون الا على انفسهم ولكن حين تنعكس هذه الحالة السلبية المقيتة على شخصية رئيس دولة ستكون طامة كبرى وكارثة لا تحمد عقباها لان هذا الرئيس يحكم شعب كامل متعدد الطوائف والمذاهب الفكرية والدينية فعندما يكون غير مستقلا في اراءه وسياساته وتحركاته على ارض الواقع سيكون بمثابة مكبر صوت لا اكثر  لآراء غيره ممن قد لا يحسنون ادارة البلد بشكل سليم ..مرسي رئيس جمهورية مصر العربية كان هكذا .مرسي رجل لم يمارس الحكم سابقا وهذا طبيعي ولكن الغير طبيعي حين يكون مرسي واجهة او قناع لوجه اخر اسمه المرشد والغير طبيعي والشاذ سياسيا هو حين يكون مرسي اداة منفذة لإراداة جماعة تريد السيطرة على مصر بصورة شاملة وهذه الجماعة همها الوحيد ان تكون مصر على شاكلة واحدة يحكمها شخص واحد يعتبر اداة تنفيذية للجماعة التي تسيره.. انا هنا لا افتري على مرسي ولا ادعي ما ليس به لكنني انقل ما رأيته بأم عيني  ما شاهدته في احدى  المؤتمرات الصحفية لمرسي والمرشد وكان الاخير يلقن مرسي بعض الاجوبة والواضح على مرسي انه كان متقيدا بالاجابات ومرتبك خوفا ان يجيب بشيئ لا يرضي المرشد او الجماعة الحاكمة ..اي جماعة الاخوان المسلمين..فهل هذا رئيس يستحق ان يتسلم زمام بلد لا يمتلك رؤية مستقلة وواضحه يستطيع من خلالها ادارته اي (ادارة البلد)هل يمكن ان يبت هذا الرئيس بقرار من غير استشارة او بالاحرى اخذ اذن المرشد وموافقته؟ هل يستطيع مرسي ان يتخذ قرار بمفرده يراه مناسبا وصائبا من دون ان يأخذ موافقة المرشد والجماعة؟ ..وهل يمكن لمرسي الذي لا يتقن فن الحكم والادارة للبلد ان يتخذ سياسة خاصة به مجردة عن اراء المرشد الاخواني ؟لا يمكن ذلك فالمرشد هو من يقود البلد وهو من يصدر اوامره لمرسي وهو من يخطط لمصر مستقبلها المشؤوم تحت ظل قيادة الاخوان ..مرسي كان بمثابة ميكرفون اما المتكلم هو المرشد والمفكر هو المرشد والمقرر لسياسات البلد الداخلية والخارجية هو المرشد وهذا ما رأيناه في الواقع ولمسناه ..المرشد كان هو الكل بالكل وهذا مشابه لما يحصل في العراق فعندنا نواب في البرلمان ووزراء في الحكومة ومدراء عاميين في الدوائر لا يستطيعون ان يخطون خطوة واحدة من دون اخذ اذن المرشد الديني للتيار او الحزب الذي ينتمون له والمرشد الديني هذا هو من يأمر الاعظاء بالاستقالة وهو من يعيدهم للعمل وهو من يأمر وينهي ويرسم المخططات اما البرلمانيين والوزراء والمدراء التابعين له هم منفذون فقط لا حول لهم ولا قوة ولا ارادة ولا رأي مستقل وواضح..فمرسي كان اداة تحقيق رغبات الجماعة الاخوانية التي كانت ترسم خطة أخونة مصر وجعل مصر إخوانية بلا منازع آخر وكأن مصر حين حكمها الإخوان اصبحت ملك شخصي للإخوان ..المرشد وجماعة الاخوان ارادو لمصر ان تصبح ملك شخصي لهم بما فيها من بشر وخيرات وطاقات واملاك عامة وكل ما يتعلق بمصر داخليا وخارجيا..ولكن الشعب الواعي المدرك تنبه لهذا وخرج بمليونيات كبيرة تطالب برحيل الاخوان ومرسي على حد سواء لأن الشعب ادرك ان الحاكم في مصر هو المرشد وجماعة الاخوان وليس مرسي فقط بل انا أأكد ان الشعب المصري كان يدرك بشدة ان مرسي كان اداة تحقيق رغبات الجماعة كما ذكرت قبل قليل ..المشكلة في هذا كله ان مرسي الذي يطالب بالشرعية الدستورية لم يدرك ولم يتنبه انه كان خارجا عن هذه الشرعية فالشعب لو سلمنا انه انتخب مرسي وانه صوت لمرسي رئيسا لمصر فلابد لمرسي ان يمشي في الحكم بإرادة الشعب كما فعل السيسي حين نزل لرغبة الشعب في 30 يونيو وعزل مرسي . وليس بإرادة الاخوان والمرشد وكان عليه ان يرى ما يراه الشعب المصري في تحديد سياسة البلد الداخلية والخارجية لا ما يراه المرشد والاخوان فمن هذا كان مرسي فاقدا للشرعية الحقيقية وناكثا للعهد الذي اخذه على نفسه من انه سيسهر لراحة الشعب ويسهر على تحقيق مطالب الشعب ..مرسي لم يحقق ما اخذه عهدا على نفسه بل تمادى في تحقيق رغبات جماعة الاخوان على مستوى عالي من السلطة وهو منصب رئيس جمهورية مصر ومن خلال هذا المنصب الرفيع المستوى اخذ يضرب كل اعداء الجماعة بيد من حديد مستغلا منصبه وقد استنتجتُ هذا من فيدو لأحد الدعاة الاسلاميين المنتمين لجماعة الاخوان وهو يقول ((ان مرسي اعطى الضوء الاخضر للقوات الامنية بأن تلقي القبض على كل من ينشر الفكر الشيعي الذي يعتبر مخالف لفكر جماعة الاخوان ونحن نشكر الرئيس لأنه خطا هذه الخطوة بمنع انتشار الفكر الشيعي في مصر)) فهل يمكن بعد هذا ان نعتبر مرسي رئيسا لجميع المصريين بمختلف مذاهبهم وطوائفهم الدينية والفكرية والسياسية؟ هل يمكن ان يكون رئيس مصر رئيسا للإخوان فقط واتباعهم ويحقق لهم ما يريدون دون الاخرين ؟هل هذا رئيس شرعي وهو يمارس ابشع حالات  الاقصاء بحق مخالفيه الذين لهم الحق بالعيش في الوطن الواحد الذي يجمعهم ونحن نعلم ان من اوعز لمرسي بأن يمنع انتشار فكر المخالفين لللإخوان هو المرشد والاخوان ولو امر المرشدُ الرئيس مرسي بأن يسمح للمذهب الشيعي ان يمارس حياته الطبيعية لأصدر مرسي اوامره بأن يسمح لهم بممارسة الحياة بصورة طبيعية من دون ان يعترضهم احد..أقولها وبصراحة تامة من غير لف ولا دوران وانا متابع للشأن المصري إبَّان حكم مرسي ..((ان مرسي لم يكن مطلقا رئيسا يمثل مصر انما كان رئيسا يمثل الإخوان فقط))..ولذلك قام الشعب الكبير في مصر بالاطاحة بالاخوان وكان الشعار واضح كلا لحكم المرشد ..اذا كانت مصر تحت حكم المرشد وأما مرسي المعزول كان قناعا صنع من اوراق صناديق الاقتراع يلبسه المرشد للسيطرة على مصر وأخونتها بشكل كامل ..

حسام محمد
العراق
15_7_2013





الأحد، 14 يوليو 2013

شعب مصر تحرر من حكم الإخوان المتطرفين وليس من شخص مرسي

الشعب قرر ان يطيح بحكم الاخوان المسلمين في مصر وليس بمرسي كشخص لأن مرسي كان بمثابة مكبر صوت فقط لأراء المرشد ..الاخوان المسلمين يريدون مصر دون تعدد ودون تنوع ودون انفتاح ودون ثقافة ودون تطور وازدهار ورقي .يريدون مصر واحدة اسمها مصر الإخوانية والغاء كل مصري اخر مهما كان واياً كان انتمائه واياً كان دينه ومذهبه وفكره يريدون مصر مصابة  بمرض  اسمه احادي الفكر اي فكر الاخوان فقط  ..انا لست ضد الاخوان كأشخاص ابداً انا لا يعنيني الاشخاص بقدر ما يعنيني اتجاهات الاشخاص الفكرية التي يمارسونها على الساحة انا ضد فكر الاخوان الذي يريد ان يحكم العالم بإسم الدين وبإسم الاسلام ..اما الاسلام فهو بريئ من القتلة لأن التأريخ الاسلامي الصحيح وأأكد (التأريخ الاسلامي الصحيح فقط) الذي لم تمسه ايدي الجهال والمخربين تاريخ خالي من الدم والقتل نعم حدثت معارك اعتيادية في بداية الاسلام وهذا شيئ طبيعي جدا  ولكن بعد ان حكم النبي محمد (عليه واله الصلاة والسلام) واستقرت الامور اخذ ينشر الدين بالخلق والتسامح والمحبة والتقرب من الناس والانصاف لهم من نفسه واخذه لهم الحق والمساواة والعدالة وتطبيق الحكم الاسلامي السليم الخالي من التعسف والعنجهية والاستبداد .ولكن أتسائل هل انتهج الاخوان في مصر وفي كل العالم نهج الرسول الذي يدعوا لدينه بالحب والتسامح والرحمة ام انتهجو نهج الكره والتبغيض والقتل والارهاب والتكفير والاقصاء  لتحقيق الحكم والسيطرة على البشر وعلى خيرات البشر ...الاخوان يريدون ان يسيطروا على العالم باسم الاسلام ولكن الاسلام بريئ منهم لأنهم يريدون ان يجعلو البشرية كلها تدين بدينهم وفكرهم المتطرف المنحرف الخالي من التعاليم السمحة والمحببة الى النفوس ويريدون ان يأخونو المسلمين جميعا ولو وقع بأيديهم لفعلو ولكن هيهات فالعقل المصري ذكي جدا تنبه لخطر ما تضمر نفوسهم واخذ يثقف المجتمع حول سياسة مرسي والاخوان تلك السياسة الفاشلة التي أرجعت البلد الى العصور الحجرية والتي بات الفرد المصري يدرك هذه الحقيقة حينما يشاهد النقص الكبير في الخدمات التي تعتبر ابسط الحقوق للفرد والمجتمع المصري بل وشحتها احيانا بشكل كبير ...شعب مصر شعب صاحب تجربة ليست بالسهلة تجربة اثبتت ان هذا الشعب شعب في داخله حمم بركانية لا يمكن ان تخمن متى ستنفجر وكيف ولكنك تستطيع ان تتيقن انه لن ينفجر الا على الفساد والمفسدين لن ينفجر الى على الظلم والظالمين بل لن يثور الا على الزمر التي تريد لمصر الخراب والدمار والقتل والحروب الداخلية ...انا متيقن ان شعب مصر سيثأر ايضا على الخطباء الذين يمتلكون قدرة على التحريض والتأجيج للشارع المصري فهؤلاء المحرضين انا اعتبرهم هم العدو الاكبر لمصر لأن الخطاب السياسي والديني التحريضي هو اشد فتكا من القنابل لأن القنبلة تقتل عدة اشخاص وتشوه اجسادهم اما كلمة محرضة خبيثة يمكنها ان تقتل نفوس الملايين وتشوه افكارهم الصافية وتحولها الى افكار خسيسة منحطة شعارها الدمار والخراب ..الخطاب التحريضي هو السلاح الوحيد الذي يتقنه الاخوان وخطبائهم ودعاتهم وسياسييهم المزيفيين لأنه السلاح الوحيد الذي يعتبر سهل الاستخدام ..فالاخوان المسلمين حين عجزوا ان يردو على  ارادة الشعب المصري العظيم الذي قال لهم كلا ارحلو ..اخذوا يخططون لخطاب من نوع اخر مثاله ان الله هو من يقتل الناس لأنه هو من اعطاهم القوة وهو من خلق لهم الايدي فبذلك يعتبر هو مشارك في عملية القتل متناسين انه حين اعطى القوة اعطى معها العقل ..وهذا المثال ينطبق حين يخرج احد الاخواننيين ويقول ان السيسي حينما عزل مرسي سيكون مسؤولا مباشرا  عن ظهور الارهابيين وهو المسؤول اذا قام الاخوان بقتل المصريين ويدعي ان السيسي بتنحيته  لمرسي من الرئاسة قد انشئ قاعدة وانشأ طالبان أخرى و.و.و. الخ ..وكأن السيسي الذي خضع لإرادة الشعب الذي خرج بمليونيات هائلة مطالبا برحيل مرسي وجماعة الاخوان من حكم مصر  هو من قال للإخوان اقتلو وانهبو واسرقو ..حقا انها تفاهات اخوانية منقطعة النظير وخطاب من نوع جديد يريد ان يقنع العالم ويقنع المصريين الذين عرفوا وخبروا حقيقة الاخوان بأنهم سيقومون بالانتقام من الشعب المصري وإن سبب هذا الانتقام لو حصل هو السيسي الذي عزل مرسي والذي حرم الاخوان من الحكم الذي كانو يتمنونه منذ زمن بعيد..اقول ايها الاخوان المنافقين كفى مكابرة اعترفوا للجميع بأنكم لستم اهلا لقيادة مصر ..اعترفوا بأنكم لستم اهل سياسة ولم تعرفوا ما معنى السياسة والحكم وانكم متخلفين عن العالم وتطوره ..اعترفوا انكم فاشلين لعل الله يرحمكم والشعب ان يصفح عنكم او على الاقل ان يقبلكم كمواطنين مصرين حالكم حال اي مواطن .والا فسوف لن تجدوا مقعدا واحدا  لكم على ارض مصر الحبيبة
..مصر انتي في قلوبنا ..لا اخوان ولا منافقين يستطيعون ان يجرجروك لحرب اهلية لأن شعب مصر شعب واعي متفتح العقل والذهن لا يمكن ان تنطلي عليه خطط الاخوان والاعيبهم القذرة التي تريد ان تسقط مصر في حفرة اسمها الحرب الاهلية او الحرب الدينية ان صح التعبير ...احيي شعب مصر الكبير واحيي ارادة الشعب التي صمدت بوجه الاستكبار الاخواني ..احيي بالخصوص جيش مصر الشريف الذي وقف مع ابناء مصر ولم يقف مع اعداء مصر ..

الحرية العربية يجب أن تدرس في مصر

حسام محمد
العراق في 14_7_2013

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

مصر من غير الأخوان ...إخوان

دماء الداعية المسلم الشيعي (حسن شحاته) لا أبالغ ان قلت انها اكبر اسباب سقوط نظام مرسي وجماعته لا لأنه مسلم ولا لأنه شيعي ولا هو أمر غيبي او خارق للعادة ولكن هو قانون كوني فطري مادي صرف .من يظلم ويقتل ويزهق الأرواح من غير سبب سيقاضى عاجلا او اجلا وإن ما حصل من قتل وبطريقة بشعة للداعية الاسلامية (حسن شحاته) كانت احد الاسباب الرئيسية لسقوط هذا الحكم المتعفرت والمتطرف حيث ان المصريين العقلاء شبابا وكبارا بعد هذه الحادثة البشعة المروعة وغيرها من الحوادث المشابهة  ادركو خطورة هذا النظام المتجبر الذي لا يريد لمصر ان تتقدم وتتطور وتنتج وتصبح دولة مستقرة ومستقلة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وعلى جميع الاصعدة فهب الشعب بأجمعه مطالبا برحيل مرسي واخوانه الذين لم يرى منهم الا الدمار والقتل والارهاب النفسي والجسدي على جميع المستويات دينيا وثقافيا وسلطويا فهم يريدون أخونة العالم بأجمعه فضلا عن مصر ..وبسبب سياساتهم المعهودة بالتكفير لكل من يخالفهم بالرأي ظهرت جريمتهم البشعة لقتل داعية اسلامي مشهود له بمواقفه الوطنية في مصر والعالم تحت مرأى ومسمع من السلطة .فالنظام الذي لم يراعي حرمة رجل دين مسلم ينتمي الى نفس الدين الذي يعتنقه الاخوان المسلمين كيف سيراعي حرمة المسيحي والعلماني والماركسيواليبراليوالعلماني وكل اطياف والوان الشعب المصري الذي يخالفونه بالرأي وهو يكفر الجميع بدون استثناء وقاعدته بالتكفير هي كل من لم يكن اخوانيا فهو كافر وإن لم يصرحو بذلك فأعمالهم وجرائمهم هي من تحكي ذلك وتكشفه للجميع ..جرائم الأخوان باتت واضحه وجلية للجميع فهم اعتدو على الازهر الذي يمثل مرجعية كبيرة للمسلمين واعتدو على الشيعة واعتدو على اليبرالين والعلمانيين وعلى الفن واهله والاقتصاد واهله والمؤسسة العسكرية واهلها التكنوقراطيين وكل شرائح المجتمع فضلا عن العبث بمقدرات الشعب والسياسة الخارجية للبلد التي شوهوها وجعلو من مصر بلدا متخلفا في انظار العالم بينما كانت مصر هي رائدة الفن والثقافة والعلم والتطور والسياحة والبناء وال‘مار والانتاج والخ في كل الازمنة والعصور مع ما مرت به من حكم طواغيت عاثو فيها فسادا .. مصر في ظل الاخوان متخلفة ضائعة لا تمتلك اي مقوم من مقومات الحياة ..مصر التي كان الجميع يتمنى ان يحذو حذوها في الحضارة والثقافة والوعيي مع ما كانت تعانيه من ضعف في الاقتصاد اصبحت في ظل الاخوان لا تعرف السبيل الى الخلاص ولا تعرف كيف تنجو من هذه الاخفاقات التي سببها حكم المرشد..مصر بلد المحبة والتسامح بلد الاخاء والتكاتف بلد الروح الواحدة في ظل الاخوان اصبحت مشتتة ومتفرقة وممزقة ..مصر ام الدنيا التي كان الجميع في بلدان العالم يتمنى ان يأتي اليها سائحا اصبح اليوم وفي ظل حكم الاخوان يخشى حتى ان يفكر فيها خوفا أن يكفر فيها او يقتل .. فضلا عن ان يزورها او يأتيها سائحا أقولها وبكل صراحة ووضوح.....(مصر من غير الاخوان ..اخوان) ووحدة وتكاتف ومحبة وتحضر ورقي وتطور ..مصر لابد لها من حكم مدني غير متطرف يأخذ بيدها الى بر الامان ..مصر كلنا اليوم معك وكلنا فداءا لك انتي باقية وأعدائك الى زوال

حفظ الله مصر واهلها وانعم عليهم بالأمن والهدوء والسلامة 


حسام محمد
9_7_2013
العراق 

الاثنين، 8 يوليو 2013

البلد الذي تسكنه الحرية لا يسكنه الطغاة...مصر تتحرر وأعدائها الى مزابل التأريخ

حين خرج شعب مصر الأبي الصامد في يناير لإسقاط حكم مبارك اقسم ان لا يدخل البيوت حتى يسقط مبارك وفعلا سقط مبارك وانزاحت الكربة الجاثمة على صدور المصريين واستبشر الناس وانعقدت انتخابات واستقر الوضع نسبيا .الا انه للأسف التأخر في  الأداء الحكومي عن تنفيذ المشاريع وتنفيذ مطالب المصريين في ضل حكومة مرسي والإخفاقات الواضحة والتردي الملحوظ في الأداء الحكومي الفاشل للإخوان المسلمين انعكس سلبا على الشارع المصري  مع ازدياد البطالة والتردي الاقتصادي للبلد داخليا وخارجيا جعل الشعب يستعيد حساباته ثانيا ويقرر التغيير بعد ان اصبح مرسي والاخوان عقبة كؤود تجثم مرة اخرى على صدر هذا الشعب المسكين الذي لا يريد سوى أكل لقمة العيش بهدوء وامان مع توفير بعض مستلزمات الراحة التي تعتبر من حقوقه المشروعة كشعب يمتلك خيرات كباقي الشعوب في العالم وقرر الشعب التغيير  ونفذ الشعب تمردا كاسحا جاب جميع ساحات التحرير والصمود لم يشهد تاريخ مصر مثله ابدا ..شعب مصر الابي الذي لا يرضى بالظلم والاستبداد والتعدي على الحقوق يفاجئ العالم بثورة ثانية تعطي رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن مصر لم تعد مصر السابقة  ..مصر اليوم هي مصر الكلمة ومصر التمرد على الطغاة والمستبدين والظلمة مصر هي مصر الوقوف بوجه الانظمة التي تريد لهذا البلد حكما شموليا مستبدا لا يعرف الرأي والرأي الاخر ..مصر حين انتفظت على الاخوان وقبلها على حسني مبارك لفتت انظار العالم بأن هذا الشعب ليس من السهل أن تنطلي عليه خطط الاستكبار العالمي للهيمنة على سيادته وإن مصر وشعبها وجيشها هي قوة واحدة لا تتجزئ أمام اي عدو يريد الخراب لأهل هذا البلد الطيب ...
ولكن الكل يعرف الاخوان وسياستهم التي تريد لهذا البلد ان يتأخون على الاطلاق مع الغاء اي دين واي مذهب اخر لا ينتمي لفكر الأخوان فقامو بالاعتداء على اخوتنا المسيحيين المسالمين واعتدوا على المسلمين الشيعة واعتدو على كل شرائح المجتمع دينيا وثقافيا بل حتى الفن لم يسلم فأخذوا يطعنون بشرف الممثلات المصريات المتألقات اللاتي أبدعن في نقل ثقافة مصر وفنها الاصيل ...الإخوان المسلمين في مصر نقلو التطرف الديني الذي يمارسونه في المجتمع الى رأس السلطة ليمارسوه بحرية تامة وأخذو يتمادون في التطرف العلني ورأينا في قنواتهم التلفزيونية الفضائية كيف يحرضون على القتل والارهاب والتهديد العلني للمخالفين لسياساتهم فضلا عن التهديدات على المستوى الحكومي او الرضا عن التصريحات التطرفية من دعاتهم ضد الاخرين الذين يؤمنون بالاعتدال والمدنية والتعايش فانا رأيت بأم عيني احد دعاتهم يكفر المسيحين ويهدد المسلمين الشيعة بالقتل والتهجير ويصفهم بأوصاف ما انزل الله بها من سلطان  بمرأى ومسمع من الرئيس محمد مرسي الذي كان يجب عليه ان يقف بحزم ضد هذه التصريحات المخزية والتي لم يشهد تاريخ مصر العظيمة بمثلها ولكن الفضيحة تأتي أكبر للإخوان حين يقوم رئيس الدولة بنفسه بإلقاء نفس تصريحات الداعية وكأنه يفرغ عن لسانه ..في حين كان يجب على رئيس الدولة ان يلم الشمل لا أن يفرق بين الشعب ويفضل هذا على ذاك كونه ينتمي لنفس الفكر الذي ينتمي اليه ..اين الديمقراطية اذا ؟؟؟ الان انا اشعر بالحزن الشديد لأن مصر حكمها متخلفون لمدة سنة كاملة وحزنت الان اكثر لأني أرى البلد تمر بازمة سياسية وحكومية وشعبية وأنا الان ابكي لأن مصر تعاني هذا التمزق مع انني من اشد المتفائلين بعودة مصر المدنية المتحضرة ولكن الواقع الان يدمي القلب ويجعل العين تمطر دما كغيمة تمطر بالصيف تحت أشعة الشمس!! ...انا كعراقي فرحت لمصر تحررها رغم اني اعلم ان الاخوان الذين كانو يحلمون منذ عهد الرسول محمد (صلى الله عليه واله) بالحكم في مصر حكم شامل لن يسكتو عن هزيمتهم النكراء التي لقنها اياهم شعب مصر الأبي ويفكرون بالانتقام من هذا الشعب لأنه حرمهم متعة الحكم والسيطرة على نفوس وعقول وضمائر هذا الشعب الرائع ..فهم الان يفكرون بزهق ارواح الناس وسيستخدمون كل الطرق القمعية الارهابية بحق هذا الشعب ..ولن يستطيعوا ..فمصر ماضية للديمقراطية وستنتصر لا محالة ولكن الصبر والتروي وضبط النفس والسير بهدوء والتعقل هو المطلوب من الشعب وقياداته المدنية  لإتمام النجاح ..وأنا أنصح اخواني المصريين من سياسيين وشباب ونساء واطفال وكل شرائح المجتمع كافة بأن يدرسوا واقع العراق بعد التغيير ولا يتفاجئو بما سيرونه من خسائر بشرية ومادية ومعنوية كما شهدها العراق لأن الثورة الاولى ضد مبارك كان الاخوان فيها طرف يسعى للحكم فلم يحدث اي تعدي ارهابي اما في الثورة الثانية فإن الأخوان خصم للشعب والخصم يدبر كل حيلة للقضاء على خصمه ..ولأن الحرية نبتة اعتادت العيش على الدماء فإن امتلاكها لا بد ان يكون بدماء وتضحيات كأي بلد في العالم يريد أن ينعم بالحرية والاستقلال والعيش الكريم ...فنصيحتي هي تكاتفو يا شعب مصر فإنكم الأقوى تكاتفو فأنتم على صواب وإرادتكم هي من ستنتصر على كل الإرادات والأهواء الرخيصة انتم يا شعب مصر أسميتكم بشعب (ذي الثورتين) لأن النفوس الابية والعقول المتحررة التي في رؤوسكم لا يمكنها العيش بظل طاغية مستبد يريد أن يحكم بإسم الدين (والدين منه براء) كل الناس حسب دينه ومعتقده وفكره المتطرف المخزي..
اخيرا احيي هذا الشعب المناضل المكافح والمجاهد الذي وقف وقفة أثلجت صدور كل الاحرار في العالم وأعطت حافزا عملاقا للبلدان الاخرى ان تبدأ بالتمرد ضد من يريد في الارض فسادا وطغيانا ..وأن قلتها وبملئ فمي في كل المواقع الاجتماعية وبقناعة تامة  ..بعد ثورة مصر الاخيرة على الاخوان ومن قبلها ثورة يناير على مبارك ..(أصبح لا بد أن تدرس الحرية العربية في مصر)مصر مدرسة الحرية العربية ويحق لها هذا اللقب الكبير حيث لا بد من الوقوف لدراسة هذا الشعب الذي اسقط حكما دينيا متطرفا في غضون أربعة أيام بمساندة جيشه العظيم الأبي الذي أبى أن يسكت على مظالم شعبه ..
تحية إكبار لجيش مصر وشعبها ..تحية إجلال للمسيحين والمسلمين المعتدلين في مصر وللعلماء والمفكرين والمدنيين الذين ساهمو في تثقيف وتوعية الشعب ليصمد أمام طغيان التطرف الديني والسياسي في مصر

شعب مصر ذي الثورتين في عيوننا
حفظك الله يا مصر ..رعاك الله يامصر ..قلوبنا وضمائرنا معك يا أم الدنيا ...
وأقول في حق هذا الشعب العظيم ما جال في خاطري

إذا شعب مصر أراد الحياة ...فلابد للكون أن يستجيب
ولا بد لليل أن ينجلي ........كيما يجيئ صباح رحيب

حسام محمد
العراق
8_7_2013

الأحد، 3 مارس 2013

الشهيدُ المطلوب

الشهيدُ المطلوب
ـــــــــــــــــــــــــ
نشرت سُلطاتُنا الموقرة إعلان
لكلِ من يأتي بمطلوبٍ لنا محكومُ بالإعدام
جائزةً تفوقُ كل تصورِ الإنسان
خرجَ الشعب جميعا يبحثون
من شدة الخوف وجوعٍٍ في البطونِ
أخذو صورة َ المطلوب عنه يسألون
 فتشوا في  كلَّ انحاءِ البلاد
سئلوا جميعَ ما في الأرضِ من عباد
قد سئلوا الشقيَ والسعيد
والحرَّ والعبيد
 حتى القصيَّ والبعيد
 لكنهم قد وجدوا المَطلوب َ
في نهايةِ البحثِ الُمرَكَزِ الشديد
في مقبرةٍ طريقُها بعيدْ
ففتشوا كلَّ القبورِ بدقةٍ
 وأخرَجوا الشهيد
ــــــــــــــــــــــــــــ
حسام محمد

جلاد سجني

جلادُ سجني
ـــــــــــــــــــ
جائني جلادُ سجني و سقاني
كأسَ ماءٍ دافَ فيه كلَّ أنواعِ سمومه
فشربتُ منه شُربة
قطعت أحشاء جسمي
جاءَ مَلَكُ الموتِ كي يقبضَني
لم ينفذْ قبضَ روحي
كانَ منتظراً موافقةَ الحكومة
ـــــــــــــــــــ
حسام محمد

السبت، 2 مارس 2013

عتاب

عتاب
ــــــــ
جئتُ لها من بعدِ طولِ غياب
طرقتُ بابَ دارها
أكثرُ من عشرةِ مرات
فلم تفتحه
وكنت أعلم أنها تكمن خلف الباب
ناديتها بإسمها أن افتحي
فلم تجب
وكنتُ قدْ حملتُ ورداً في يدي وكتاب
كانت تحبُ أن تقرأ في هذا الكتاب
وعندما لم تستجبْ لمطلبي
تركتُ الوردً والكتاب عندَ بابِها
ثمَّ عزمتُ على الذهاب
ومشيتُ خطوات
وخلفي قد نظرتُ
فلا رأيتُ الوردَ في مكانه
ولم أرى الكتاب
فعلمتُ أنَّ حبيبتي خَرَجَت
وهديتي استَلَمَتْ
وتوارت عن عيوني
دونما خطاب
ورحلتُ عنها مُحْزَناً
والقلبُ في داخله
نارٌ تلظى وعتاب
ــــــــــــــــــ
حسام محمد

لوحات حسامية

لوحات حسامية... اللوحة الثالثة
في هذه اللوحة استعرض عدة مميزات للغرب عن الشرق بإلتفاتات قد تكون غريبة قليلا وهي من اللوحات المهمة بالنسبة لي شخصيا

اللوحة الثالثة

الغرب يا سادتي كما قلنا سابقا هم بشر كأي بشر لا يختلفون بالخلقة الجسمانية والاستعدادات العقلية وبالمناسبة فإن الخالق واحد وهم مخلوقون كما الشرق وهذا يعني انك لا تلاحظ فرق في تركيبة الانسان الغربي والانسان الشرقي من الناحية الفسلجية والعضوية.. ولكن مع هذا تجد ان التفوق التكنولوجي والعقلي اقوى واكثر بكثير من التطور الشرقي العربي بالذات لأنهم أناسٌ عمليون اكثر منهم تنظيرين ويستخدمون العقل والعمل معا .اما نحن الشرقيون فتجد التنظير عندنا لا مثيل له فالعرب كم فيهم متدينون وينتمون الى تعاليم السماء بصورة عامة وأصدقاء مع السماء لكننا لم نجد عربيا واحدا زار السماء ولو لمرة واحدة الا ما ندر .بينما تجد الغرب كما نصفهم نحن بأنهم اعداء التعاليم السماوية وأعداء السماء بصورة عامة بنظرنا نحن الشرقيون ولكن تجدهم كل يوم يزورون السماء فمرة في القمر ومرة في المريخ ومرة لا اعرف اين !!! ومع كل هذا التطور من الغرب والتخلف من العرب لا تسكت السنتنا الحادة عن شتمهم وقذفهم ووصفهم بأقبح الوصف ..فلو استثمرنا هذه الطاقات من الشتم والانتقاص من الغرب بصناعة ولو سلعة بسيطة نكتفي بها من مد يد الاستجداء للغرب لكنا اليوم من الدول المتقدمة والتي يشار لها بالبنان ولكن نحن متخلفون ولا ندري بأنا متخلفون ونسقط نقصنا وتخلفنا على الناجحين للأسف!
والغرب المتحضرون والمتقدمون يبتكرون يوميا تقريبا الاف الاختراعات الحربية من طائرات ومدافع ودبابات وصواريخ تحمل رؤوس نووية وعقول الكترونية ورشاشات نارية متطورة واوتوماتيكية ويتباهون بها بكل ثقة امام جميع الكون ويستخدمونها في الدفاع عن بلدانها بل استطاعوا من خلال تكنولوجيتهم الحربية المتطورة ان يحتلوا اكثر من بلد ويسيطروا عليه
اما نحن الشرقيون بالمقابل نخترع كل يوم فتنة طائفية ودينية ومذهبية ونخترع افضل التكنولوجيا العقائدية لنحارب بعضنا البعض ونسقط بعضنا البعض وبالتالي هم ينتصرون ونحن من يخسر دائما وهم من يتقدمون ونحن من يتأخر وهم يواصلون السير ونحن باماكننا نتسمر ..ونحن الشرقيون اذا تعرضنا لإعتداء من الغرب نلجأ الى الدعاء والتوسل بالله لدفع الاعداء ولكن الله لا يجيب لسبب بسيط وهو لأن الله خالق الشرق هو نفسه خالق الغرب وخالق عقول الغرب نفسه خالق عقول الشرق فلماذا ينصر الشرقيين على الغربيين وهو نفسه خالقهم فنفس العقل الذي خلقه للغربين قد خلقه للشرقيين فلماذا ينصر عقول صنعها هو على عقول هو قد صنعها!؟النتيجة نفسها.فلماذا لا يطور الشرقيون انفسهم كما فعل الغربيين ..الله عادل وقوانينه ثابتة ..فلا ينحاز لبشر دون بشر فهو اعطى القوة للجميع وقال للجميع استثمروا قواكم ...فاستثمر الغرب كل قواهم وبقينا نحن نراوح في أماكننا ونرفع الأكف للسماء كي يمطر الله علينا النصر اذا ما هاجمنا الاعداء ...
الغرب يصنعون النووي ونحن ننوي فقط والنية خير من العمل لاننا ضعفاء ..الغرب لا يكلفون اجسادهم ثقلا كبيرا ولكنهم يحملون الاعباء على عقولهم ليريحوا اجسادهم ..فهو يشغل عقله ساعة ويرتاح مدى العمر ..اما نحن نستخدم اجسدادنا العمر كله من دون تشغيل العقل ولو لدقيقة لأننا لو شغلنا العقل دقيقة واحدة  لصنعنا قنبلة ذرية لأبادة الطائفة الفلانية او الديانة الفلانية او المذهب الفلاني ..فالشكر لله لأنه اوقف عقولنا عن العمل !! والا لم يكن هنالك شرقي ولا عربي ...لأن الله يعرف ان الشرقي لو شغل عقله تكنولوجيا فلسوف يشغله لأغراض طائفية وتصفيات عرقية ...اما الغرب فيستخدمون عقولهم لأنعاش البشرية ومتعة البشر وهذا واضح ...
نحن الشرقيون لو نكون منصفين لوصلنا الى ابعد مما وصله الغربيين ولكين اين الانصاف ونحن نشتم من يصنع لنا السيارة والطيارة والباخرة والتلفزيون والستلايت والمكواة ووالحاسوب والنقال و.و.و.و.الخ بدل أن نشكرهم ونقول لهم شكرا لأنكم تخترعون لنا ما يختصر لنا المسافات والوقت والجهد
ولكن بالنتيجة (العرب أفضل من الغرب).....أستغفر الله كذبت ...لا تستغرب مني الكذب فانا _ش ر ق ي ... يعني ..ع . ر.ب. .ي
الى اللقاء مع لوحة جديدة ....

حسام محمد
2_3_2013
العراق_ذي قار

الأربعاء، 27 فبراير 2013


إياكَ أن تنام
ــــــــــــــ
قال لي أحدُهم
رأى صديقي في المنام حُلُمَا
كأنه قدْ سقطَ النظام
فجاءَ للمقهى صباحاً
وروى ما قدْ رآه في المنام
لكنه عند المساء
جاء للمقهى بلا عيون
ولقد لفوه في غطاء
فسألناه لماذا هكذا قد صار فيك
حركَ الاصبعَ من دون كلام
وأشارَ لفمهِ
وإذا لسانَه مقطوع
قلنا له اكتب لنا ما قد حدث
فراح يكتبْ بعناء
عندما لكم رويتُ ما حَلُمْت
وبعدَ ما انتهيت
والى بيتي أعودُ قد نويت
رأيت نفسي جالساَ بمركزالأمن
 وأدخلوني غرفة التعذيب
فقلعوا عيوني
فغضبتُ وصرخت
رَجِعوا فقطعوا لساني
وبعد هذا كله بكل عنف ضربوني
من ثم أخبروني
هذا جزاء من رأى منام
بأنه سيسقط النظام
أعوذ بالله تعالى
 أن أرى في ذات يوم هكذا منام
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حسام محمد
27_2_2013
ذي قار




لوحات حسامية....اللوحة الثانية


لوحات حسامية ....
الغرب كما لاحظناهم يا سادتي بشر عاديون كما العرب فهم أناس وليسوا مخلوقات خرافية أو سحرية فهم بشر يتمتعون بقدرات بشرية عادية ومتفاوتة ولكن يختلفون مع العرب بكيفية استخدام هذه الطاقات وتحويلها الى طاقات فاعلة ومنتجة ومبتكِرة ومتجددة تنفع المجتمعات ...وسنلاحظ كيف تعمل هذه العقول وما الفرق بينها وبين عقول العرب

اللوحة الثانية

العقل الغربي يا سادتي لو شاهدَ مساحة خالية من الأرض لقام بتعميرها واحيائها بكل ما يستطيع فمرة يحولون المناطق الشاسعة والفارغة الى مزارع وحدائق عامة ونضرة تمتع الناظر لو شاهدها ومرة يستغلونها في بناء مصانع تخدم الصالح العام للدولة والشعب كتصنيع أجهزة طبية او منزلية او تطوير مكائن عملاقة لتصنيع الغذاء والحبوب والخ ومرة لتوسعة مشاريع صناعية كبيرة قد تكون المناطق الصغيرة غير كافية للتوسيع كالمشاريع المعتمدة على الطاقة النووية للأغراض السلمية وبالتالي كل هذا لمصلحة البشر اي للشعب الذي يحكمونه ولا هم لهم سوى إسعاد الشعب لأن الحكومات عندهم مولودة من رحم الشعب والولد عندهم بار برحم أمه التي أنجبته  فلذا تجدهم يسعون لإدخال الفرحة والسعادة والبهجة لقلوب هذا الشعب الذي اختارهم ليكونوا امناء على خيراته .....هل نجد هذا في العرب من أول يوم عرف به العرب ولهذا اليوم هل استغل عربي منطقة من الصحراء لبناء مصنع ما للبشرية؟ نعم ولكنه مصنع لصناعة الاسلحة التي (تبيد) البشر ولا (تفيد) البشر.مصانع لحرق البشر فلو رأى العرب مساحة فارغة فسوف يضموها لقائمة المقابر لأن القتل والاعدامات عند العرب تحتاج لبناء مقابر اكبر وأوسع و العربي المسكين الذي يقوم بحفر القبر سيدفن  به ولو بعد حين كمكرمة من القائد العربي المناضل مجازات لتعب الحفر !!!..أو اذا شاهد العرب مساحة لم تستغل من الارض فهم الاجدر بإستغلالها لمعسكرات تدريب وكم تدربنا وكم تعلمنا حمل السلاح ولكن ما تعلمنا ان نستخدمه ببساطة لأن استخدام السلاح من مهام الحكومة لأبادة الشعوب وليس من مهام الشعوب للدفاع عن نفسها ....فالشعب العربي لا يعرف ما معنى حديقة عامة ولكنه يعرف جيدا ما معنى معسكر تدريب لأنه يشاهده كل يوم وفي كل مكان فعندما يأتي الموظف المدني لعمله صباحا سيرى بأم عينه جيوش تستعرض في كل دائرة لحماية الدائرة ولكن يا للعجب من اي شيئ يحمون الدائرة يحمونها من التطور والرقي لأن الرقي والتطور من اشد اعداء الشعوب والحكومات العربية ...ومهمة العساكر في الدوائر المدنية هي محاربة الأعداء !!! ..والعسكري يقف بباب الدائرة ليراقب ما يخرج من الدائرة وما يدخلوما يدخل أشد خطرا مما يخرج لأن ما يخرج هو تخلف وانحطاط فكري وهذا صديق للحكومات والعساكر العربية أما ما يدخل للدائرة المدنية فهو أشد خطورة لأنه قد يكون فكرا منفتحا ومتطورا ومبتكرا والتطور كما أشرنا سابقا هو العدو رقم واحد للحكومات العربية المناضلة المؤمنة ...اما الغرب (الكافر)كما تصفه خطاباتنا العربية فهم جهلاء جدا لا يفهمون التخلف والتراجع لأنهم لا يعرفون ما معنى تخلف والأشد أنهم لا يدركوا ما معنى غباء لأنه لم يدخل في بيوتهم ولا لعقولهم ولا لدوائرهم ..مساكين..فهم فقراء لمعرفة التخلف والتحجر ...ولكنهم أيضا اغبياء هل تعرف لماذا ؟؟ لأنهم يعلمون أن من أكبر الأوطان المصدرة لمفهوم الجهل والتخلف هو الوطن العربي فلماذا لا يستوردوه منه ..اليس هذا غباء منهم ..فلو فكر الغرب قليلا وقالو لماذا لا نصاحب رؤساء دول العرب لنستفاد من تحجرهم الفكري كي نتفوق على كل بلدان العالم بالتخلف ..لأنهم بالتأكيد سيدرسون التحجر العقلي عند أساتذة أكفاء وهل هناك معلم للتخلف يتقن فن التحجر والجمود كالحاكم العربي الشجاع والمناضل والمجاهد؟؟!!
 ثم ان الفرد العربي كم يتدرب في المعسكرات التي كانت بالسابق حدائق عامة للنزهة والتفريج عن النفس بالزمن الماضي طبعا..ولكن لماذا دائما يخسر بالحروب ولماذا دائما مهزوم ؟ الشعوب العربية عبارة عن جيش لأن الحكام عسكروا الشعوب بأكملها فلا تجد مواطنا عربيا لم يتدرب تدريبا عسكريا حتى النساء والاطفال ولكن هل حقق العرب يوما انتصارا ملموسا على الغرب ؟؟ الغربي يحول السلاح القاتل الى مزهرية تحيي النفوس بالنظر ..اما العربي فيحول المزهرية الى سلاح يقتل به النفس ...وأخيرا العربي عربي ...والغربي غربي ....والبادي أضلم...
ومع كل هذا فلا تجد عربيا واحدا لا يكيل الشتيمة لغربي ..بالمقابل لا تبحث عن غربي يكيل شتيمة واحدة لعربي لأنك سوف لن تجد فلماذا تبحث....العربي همه الوحيد ان ينتقص من الغربي اما الغربي فلا يحتاج ان ينتقص من العربي لأن العربي قد اختصر المسافة لجميع العالم وقام بالإنتقاص من نفسه .
الخلاصة الغربي غبي والعربي ذكي ..أعرف أنك ستقول كم هذا الكاتب كذَّاب ...لكن ..لا تستغرب ...أنا (ع ر ب ي)

ـــــــــــــــــــ
حسام محمد

27_2_2013
العراق _ذي قار

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

لوحات حسامية...اللوحة الأولى

لوحات حسامية
....................

لوحاتي التي سأنشرها هنا متسلسلة وكل لوحة تتناول موضوعا جديدا ولكن كل المواضيع تتجمع بمفهوم واحد هو المقارنة بين المجتمع الشرقي والمجتمع الغربي بعدة التفاتات لعل الكثير يعرفها ولكني أقوم بالتذكير بها فقط...اللوحات فيها شيئ من الانتقاد والمقارنة الساخرة بطريقة جدية ولعلها تكون جديدة شيئ ما حيث تبدوا كأنها خليط بين الغضب والسخرية والضحك والجدية والخ ....والان سأرسم لكم اللوحة الأولى

اللوحة الأولى
ـــــــــــــــــــــــ
الغرب والعرب ..لا فرق بينهما فقط في النقطة فالعين التي في الغرب تبصر لأنها تملك نقطة القوة (غ) غرب التي بالمقابل تفتقدها عين العرب (ع)عرب ولذلك عين الغرب مبصرة بفضل النقطة وعين العرب عمياء بفقدان النقطة .

الغرب يا سادتي كل يوم بفضل نقطة القوة التي يمتلكونها يصنَّعون لنا ويخترعون تكنولوجيا جديدة تنفع البشر وتقضي معظم حوائجهم وتختصر لهم المسافات والوقت من حواسيب وجوالات وسيارات وطائرات وبواخر واليات ضخمة والـــــــخ ،،،والعرب بفقدان نقطة قوتهم وبما أتاهم الله من فنون الخطابة والفصاحة والسجع والبلاغة والخ من صنوف اللغة العربية يخترعون للغرب كل يوم تسمية جديدة ووصف جديد فمرة يصفونهم بالغرب الكافر ومرة بالغرب الجاحد ومرة بعديمي الأخلاق ومرة يؤلفون قصائد تهجوهم وكل هذا ويا للعجب نرسله لهم عبر التكنولوجيا التي صنعتها عقولهم فنحن نرسل شتائمنا وسبابنا وهجائنا إما عبر الحواسيب والانترنت والهواتف الجوالة واما عبر الفضائيات واما عبر التلكسات والبرقيات والخ وكل هذه تكنولوجيا صنعتها ايديهم وأذهانهم فياللعجب من عقول العرب
أما عقول العرب فهي مستريحة من هذه الناحية فهي لا تتعب نفسها لتعمل فهي في راحة دائمة وتتبع المقولة ..اتعب قليلا لترتاح كثيرا...فعقول العرب تتعب في النهار بالميشة وطلبها وتنام بالليل
والراحة أفضل من التعب !!
أما عقول الغرب المساكين فتعمل ليل ونهار وتخترع وتنتج وتصنع بلا هوادة وبالتالي لا راحة لها عن التفكير بالتطوير والانتاج
(والتعب أسوء من الراحة )
مساكين لا يعرفون الراحة لأنها دائما مجودة في بيوتهم وعملهم وكل مكان ...فلو سألتهم ماهي الراحة فلم يجيبوك لسبب بسيط لأنها غير مفقودة كي يبحثوا عنها ...وأشكل المشكلات توضيح الواضحات!! فهي واضحة عندهم فلماذا يفسروها لنا
الى اللقاء في لوحة قادمة.......مع السلامة أمة العرب
............
حسام محمد
26_2_2013
العراق _ذي قار

السبت، 23 فبراير 2013

نبا

نبأ

ــــــــ

أيتها المحبوبة النقية

لي معك ذكريات جميلة

للآن في قلبي صداها يا بهية

أين أنتي الآن يا حلمي

وقلبي يضطرب شوقاً لرؤياكِ

فهل من ملتقى يوما من قبل أن يأتي القضاء

..........

نبأ

كنتِ إذا ابتسمتي

كأنَّ الكونُ يبتسمُ

وكأنها الدنيا برمتها تقوم وترقصُ

...........

نبأ

كم تخاصمنا كم تصالحنا

كم بيننا دارت معارك

ليتها اليوم بقلبي  تتجدد

 ........

نبأ

أيتها الحنينة

والمليحة والصبية

أيتها الجميلة السخية

كنتِ للجرحِ دواء

............

نبأ

تلكَ الليالي

كم سهرناها

وعشناها

وكم فيها تمالحنا

وكنا أصدقاء

..........

نبأ

صديقتي أنتِ

هدية السماء

.....

نبأ

أيتها اللطيفة المعشر

جميلة المنظر

نقيةُ القلب والجوهر

في حياتي كنتِ أنتِ

فلتة الدهرِ

يا وردة الفريسيا البيضاء

 ..........

نبأ

صديقتي

صغيرتي

جميلتي

سأقول فيك أي شيئٍ

سأقول فيك ما أشاء

من الصباح الى المساء

وأبكي للقياك وأدعوا

ليتني ألقاك يا كل النقاء

...............

نبأ

أيَّ شيئ منك أنسى .أيَّ شيئٍ أتذكر

كل ما هو أمامي ذكريات تتجدد

وبصدري تتجذر

هل من الذكرى مفر

أخبريني أين من ذكراكِ أفر

هل من الذكرى مفر

................

نبأ

صديقتي أيتها الحنينة

سكنتي السويد وقلبي

سكنتي الروح والدماء

حين ما كنتِ معي

شعرت أني أملك الدنيا وما فيها

وأني أملكُ الأرضَ وأملكُ السماء

.............

نبأ

 نبأ وما أدراك ما نبأ

إنها روحي وعقلي

كنتُ لو أشعر أنَّ الحمل في قلبي كبير

من بلاء وهموم وسعير

بابتسامتها تفتت كلَّ حِملِي

..........

نبأ

لو عنكِ كتبتُ ألف قصة

ورواية وحكاية وقصيدة

ما وفيت

لو من الشعرِ كتبتُ الفَ بيت
رمشَ عينكِ ما وصفتُ
..............

نبأ

أنتي بلائي

أنتي طبي ودوائي

أنتي سعدي وعنائي

أنتي ياروحي وعمري

حبكِ كان جليا للعراق

إرجعي لي كي أباهي فيك كلَّ

أرجاء العراق

إرحميني وارجِعي

إنني ما عدتُ أعرف غير نار الإحتراق

ارجعي كي يضحك بعودتِكِ العراق

من بعد طول الإفتراق

..................

نبأ

أيتها الهادئة

الطيبة الزكية

كل يوم من حياتي

دون لقياك سخافة

كل يوم دون أن أبصرَ عينيك

 تناشدني الصحافة

هل سعيد أنت يا هذا

ويدرون السعادة دون لقياك خرافة

من أمامي الضحكةُ البيضاء تمشي
 كالزرافة
ليتها لو بعد عودتك تعود

الجمعة، 22 فبراير 2013

لوحات حسامية

لوحات حسامية
ــــــــــــــــــــ
( اللوحة الأولى )
الغرب كل يوم يخترع لنا تكنولوجيا جديدة نقضي بفضلها أغلب حوائجنا الشخصية التي كانت تتطلب منا جهدا ووقتا ونحن نخترع لهم كل يوم شتائم جديدة والقاب غاية في الوحشية تنم عن افضل أنواع تخلفنا
فهم يرسلون لنا أحدث أجهزة التواصل والأنترنت
كالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والخ ونحن الشرقيون بما آتانا ربنا من بلاغة وفصاحة نصدر لهم خطابات مليئة بالشتائم والسب والقذف متطورة جدا فمرة غرب كافر ومرة جاحد ومرة منحرف
وكل هذا نرسله لهم عبر تكنولوجيا صنعتها عقولهم فياللعجب!!
ــــــــــــــــــ
حسام محمد

لوحات حسامية

لوحات حسامية
ـــــــــــــــــــ
( اللوحة الثانية )
الغرب أيها السيدات والسادة ضعفاء جدا من الناحية العضليةوالقوة الجسمانية لأنهم لا يقدرون أن يحركو سوى زر صغير في حاسب آلي يضغطون عليه لينطلق صاروخ يحمل رؤوس نووية من بارجة حربية في إحدى البحار أو المحيطات اذا ما هددت دولة ما أمن بلدانهم ... أما نحن الشرقيون فقوتنا العضلية والجسمانية أقوى منهم حيث نحن نستنكف أن نضغط على زر في حاسب آلي لو كان عندنا طبعا لنطلق صاروخ بل نحن نحمل صوارويخ على ظهور عدة جنود ليضعوها بسبطانة مدفع يرجع عهده للخمسينيات لنضرب عدونا الذي يبعد الاف الكيلو مترات ليسقط الصاروخ بالتالي على حي سكني لفقراء في الحواسم و يرحلون عن هذه الدنيا بلمحة بصر دون أي يعرفوا أي شيئ عن هذه الدنيا_ هذه هي قوتنا الفائقة _ومع كل هذا فخطاباتنا الشرقية الرنانة لا تسكت عن الطعن بالغرب الكافر كما نسميه نحن الشرقيون المؤمنون !! ونصفهم بأنهم لا دين لهم ولا خلق _ فياللعجب !!!
ـــــــــــــــــ
حسام محمد

الأحد، 3 فبراير 2013

تأخير رواتب عمال البلدية في العراق....مأساة شعب وترف حكومة





ان كل فرد اليوم اصبح يدرك ادراكا شديدا ان الراتب الشهر هو قوت عائلة كاملة تقتات عليه ليحميها من الجوع والفقر ويدفع عنها شر التسول وضياع ماء الوجه والذي يمتلك مرتبا شهريا فهوا افضل حال من الذي لا يمتلك اي مرتب ولكن!!! هل يا ترى تصرف رواتب الموضفين في الموعدد المقرر لها لكل موظف ...الجواب نعم ولكن للمسؤولين الكبار فقط اما عامة الشعب فهم ادوات استخدام لا تقدم ولا تأخر مجرد عمال يعملون وينتجون ليأكل المسؤول دون اي احساس بالمسؤولية ...عامل البلدية او عامل النظافة كما يسمونه في باقي الدول هو كأي موضف في جميع دول الكون ان صح التعبير الا في العراق او حتى في الدول العربية فهو كائن آلي ليس له مشاعر ولا احساس ولا يجوع ولا يفقر ولا ينتمي حتى الا اصناف البشر هذا في حساب كبار المسؤوليين في الدولة لأن المسؤول الكريم لا يفكر أصلا في الجوع او الفقر وربما لا يعرف شيئا عنهما الا في الاسماء فقط ...فتجد ان عامل البلدية المسكين يعمل في الشارع من الصباح حتى المساء وتحت حر الشمس وبرد الشتاء وأغلبهم خريجين مدارس وجامعات احسنهم حال مراقب عمل لا يحمل مكنسة ولكنه يحمل هم شهادته الذي تعب من اجلها وراح تعبه سدى والمسؤول يقعد على افضل كرسي وافضل منصب دون تعب فقط لأنه ينتمي الى الحزب الفلاني ...الحمد لله .وهذا الشاب العامل الكادح ينتظر نهاية الشهر على احر من الجمر كي يستلم مرتبه الشهري الذي لا يتجاوز المئتي الف دينار ليعيل عائلته الفقيرة والتي تتضور جوعا اضافة الى انها تراجع اردئ امكنة العلاج اذا ما مرض احد افرادها بل احيانا لا يراجعون طبيبا بسبب العوز المادي فيبقى الفرد تحت رحمة ربه اما ان يموت او يشفى مع مرور الزمن .وينتظر العامل المسكين ثلاثة شهور ليستلم راتب شهر واحد ومن المؤكد انهم يضيعون على هذا العامل المسكين شهر او شهرين دون ان يشعر بهذه العملية المعقدة بالنسبة له ..فهل ينتظر المسؤول الكبير او حتى بعض الموظفين هذه المدة ليستلموا رواتبهم التي تصل احيانا الى 3او 4 او حتى 5 ملايين دينار عراقي والتي تعادل رواتب ما يقارب 30 الى 40 عامل من عمال البلدية ...هذه هي مأساة شعب يمتلك خيرات وهذا حال حكومة مترفه لا تعرف الفقير العراقي ماذا يأكل وماذا يشرب وكيف يتعالج ...فماذا ننتظر اذا هل هنالك يد سحرية لتخلصنا من هذه الانتهاكات الانسانية الغير مباشرة ...اتمنى ان تزول هذه المحنة قريبا ويلتفت المسؤول لفقراء الشعب وخاصة لعمال البلدية المساكين الذين يبذلون كل جهدهم لكي يخرج البلد نظيفا وجميلا كما هي نفوسهم الطيبة الجميلة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسام محمد 

الأحد، 13 يناير 2013

الدولة المدنية ...الحل الامثل لبناء عراق افضل

بات واضحا ان الحل الامثل لكل ما يدور في البلد اليوم من نزاعات وصراعات وعراكات هو في اقامة دولة مدنية تضمن للجميع الحقوق وتفرض على الجميع الواجبات من دون تغليب مصلحة فئة على فئة او مكون على مكون سياسي اخر .بل بالمساوات والعدل وبناء المؤسسات وفرض سلطة القانون بالعدل .والدولة المدنية كما هو المعروف هي دولة تحترم الجميع وتراعي حقوق الجميع وتعطي للجميع حقوقهم دون نقيصة حيث انها من الشعب والى الشعب .فالصراعات الحزبية والطائفية والاقتتال القبلي اليوم من اجل الفوز بالمناصب والمقاعد الرئاسية سيجر البلد الى ويلات وويلات لا يمكن ان تحل ولا يمكن لأي فرد في المجتمع مع ما له من مكانة وجمهور وثقل سياسي او اجتماعي ان يرجع الامور الى نصابها وذلك ببساطة لأن الكل انغمس في التلوث الطائفي والحزبي والكل اصبح يشهر ادوات القتال الخاصة به سياسيا وعسكريا واعلاميا ودوليا...والخ .من ادوات الضغط على الاخر فهذه القدسية التي كان يحضى بها البعض في الشارع العراقي اليوم اصبحت خاوية ليس لها بريق في النفوس .فالحل الامثل والانجح والعلاج الانجع هو في اقامة تلك الدولة المدنية التي تريد للجميع عيش هنئ وتريد للجميع تحقيق سعادة وهناء كشعب ذاق كثيرا مرارة العيش والظلم والاضطهاد والقمع على يد السلطات المتعاقبة على الحكم منذ ازمنة على هذا البلد الذي للاسف ما ذاق طعم السعادة في حياته ولا ادري هل هو قدره ام هو نتيجة عدم اختيار من هو اصلح لخدمته .انا اليوم والجميع يرى ان العملية السياسية في البلد تخبطت وتلكأت كثيرا واصبحت عملية مملة وغير مجدية نفعا لحل ازمات البلد التي مر عليها زمن طويل مع ما يصرف يوميا من اموال طائلة دون ادنى فائدة او تغيير ملموس على الساحة من قبيل اكساء شوارع او بناء مستوصفات حديثة او بلديات او اسواق او دور سكن .......والخ من التفاصيل بل انت كفرد تشعر بأن هذه الاموال هي من حقك انت ولا تصرف في خدمتك ولا ترى اثارها في منطقتك او شارعك الذي تمشي عليه فعندما تزخ السماء امطارها سيكون بيتك اول الغارقين وشارعك اول الغارقين ومنطقتك تسبح بالماء فضلا عن مجاري المياه الاسنة وطفحها في الشوارع واما الكهرباء فهذه ازمة اصبحت من المستحيلات فحوادث الصعق الكهربائي حدث ولا حرج مع نزول اي قطرة مطر ..اذن فالحل لكل هذه الازمات والطريق المختصر لتفادي وقوع مثل هكذا ازمات في الشارع مرة اخرى هو انشاء وبناء الدولة التي هي مدنية بكل معنى الكلمة .مدنية بتعاملها وتصرفها في اموال الشعب وحقوقه .مدنية في معاهداتها وعقودها مع الشركات التي تأتي للبناء والتطوير والتنمية ..نحن اليوم كشعب نريد ان نحيا حياة مدنية كما هنالك افراد في دول العالم يعيشون الحياة المدنية ببساطة ونظام ودون تعقيد بل بكل عفوية وتسامح وتقبل الاخر وطرح الافكار على مائدة الحوار والتكاتف من اجل مصلحة البلد الكبرى .اليوم  بتنا نعي الاطراف السياسية وعلى ما تتقاتل ولسنا مغفلين بل على العكس اليوم نحن ندرك هذه الصراعات وبصراحة هي من اجل السلطة والحكم تدعمها اهواء طائفية ونزعات قبلية وبدوية وكأننا نعود بعد كل هذه الاعوام من التطور الى عصور الجاهلية الاولى ..فالدولة المدنية في نهاية كلامي هذا هي الطريق الوحيد الامن والذي لا يخشى اي شخص من سلوكه لأنه تجربة ناجحة في كثير من البلدان التي تنعم اليوم بالحرية  والديمقراطية والاستقرار  وضمان الحقوق وتعمل على اسعاد المواطن وتوفير كل ما يحتاج اليه في هذه الحياة دون اي مصالح اخرى حزبية او طائفية او قبلية ضيقة