الثلاثاء، 16 يوليو 2013

الخطاب الطائفي التحريضي المقيت الذي مارسه دعاة الاخوان في مصر هو الذي اسقط حكمهم على ايدي الشعب الثائر

الخطاب الطائفي والتحريضي المقيت الذي مارسه دعاة الاخوان كان هو السبب الرئيسي الذي اطاح بهم على ايدي الشعب الواعي في مصر ..فالشعب المصري شعب مثقف وواعي ومدني يكره هذه النبرة الجافة في الخطاب الديني الدعوي الهابط الذي يمارسه دعاة الدين المتطرفين وبالتحديد المنتمين لجماعة الاخوان ..النبرة التحريضية الصريحة التي يجاهر بها الاخوان ودعاتهم على مرئى ومسمع من الجميع نبره يكرهها الشعب المصري الواعي من جميع المستويات من اعلاميين ومن شباب متحضر ومن رجال دين معتدلين ومن جميع شرائح المجتمع واصنافه .فحين يخرج داعية اخواني ويكفر الشيعة في مصر وهم مسلمون ويدينون بدين الاسلام ويشهدون الشهادتين ويصفهم بالانجاس والكفار وغيرها من الصفات الغير حضارية والغير لائقة ..يتبين ان هذا النظام الاخواني هو نظام مهزوز من الداخل ونظام جماعة متنرفزة ومرتبكة تخشى من التعددية والانفتاح ..وهذا واضح حين يخرج محمد حسان الداعية التحريضي المتطرف الاخواني ويطالب الرئيس مرسي (الذي يجب ان يكون رئيسا لكل مصر واهلها ) بأن لا يسمح للشيعة مع وصفهم بألفاظ سخيفة بأن يدخلو مصر ويمارسو طقوسهم العبادية كأي طائفة مسلمة اخرى ...محمد حسان احد دعاة الاخوان والحويني وغيرهم من الدعاة المتطرفين هم من اوقدو بجهالتهم جذوة الانفجار الشعبي المدني الهائل في وجوه الاخوان وقد ادركو ذلك والان هم يغطون رؤوسهم من الانتكاسة التي سببوها لجماعتهم والتي جعلتهم في مأزق كبير لا يعرفو كيف يخرجون منه
اذن الخطاب التحريضي الطائفي والديني بصورة عامة هو من اطاح بحكم الاخوان المتطرفين وكذلك وصفهم للمسيحيين المسالمين المواطنيين في مصر بأنهم كفار ويجب ان يخرجو من مصر ويجب ان لا يتعامل معهم المسلمين ويقاطعوهم والخ من التحريضات السخيفة التي وصلت الى حد القتل والتهجير كان سببا رئيسيا في انتفاضة الشعب المتحرر الذي لا يرضى بأن تمس كرامة المصري ايا كان ومهما كان ومهما كان انتمائه سواء علماني او اسلامي او ليبرالي او مسيحي او يهودي او اي دين او طائفة... المصري يجب ان يحترم ويقدر وتحفظ كرامته ويحفظ حقه في العيش كأي بشر وأول حق لأي شخص سواء مصري او عراقي او مغربي او تونسي او اي مواطن في العالم هو حق الاعتقاد والتعبد بأي دين يراه مناسبا له وينسجم مع تطلعاته وأي عقيدة يعتقد بها ..
العقيدة والدين هو حق شخصي لكل فرد في الكون لا يمكن لأي احد ان يتدخل به ومن اراد ان يدعوا الى دينه فيجب ان يدعوا بالخلق والاعتدال والادب والمحبة واما غير ذلك فهو مرفوض جدا ويجب ان يعاقب حسب القانون 

تحية حب لشعب مصر الصامد بوجه التطرف اللعين

حسام محمد
العراق 
17_7_2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أكتب تعليقك وشاركني رأيك