الثلاثاء، 9 يوليو 2013

مصر من غير الأخوان ...إخوان

دماء الداعية المسلم الشيعي (حسن شحاته) لا أبالغ ان قلت انها اكبر اسباب سقوط نظام مرسي وجماعته لا لأنه مسلم ولا لأنه شيعي ولا هو أمر غيبي او خارق للعادة ولكن هو قانون كوني فطري مادي صرف .من يظلم ويقتل ويزهق الأرواح من غير سبب سيقاضى عاجلا او اجلا وإن ما حصل من قتل وبطريقة بشعة للداعية الاسلامية (حسن شحاته) كانت احد الاسباب الرئيسية لسقوط هذا الحكم المتعفرت والمتطرف حيث ان المصريين العقلاء شبابا وكبارا بعد هذه الحادثة البشعة المروعة وغيرها من الحوادث المشابهة  ادركو خطورة هذا النظام المتجبر الذي لا يريد لمصر ان تتقدم وتتطور وتنتج وتصبح دولة مستقرة ومستقلة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وعلى جميع الاصعدة فهب الشعب بأجمعه مطالبا برحيل مرسي واخوانه الذين لم يرى منهم الا الدمار والقتل والارهاب النفسي والجسدي على جميع المستويات دينيا وثقافيا وسلطويا فهم يريدون أخونة العالم بأجمعه فضلا عن مصر ..وبسبب سياساتهم المعهودة بالتكفير لكل من يخالفهم بالرأي ظهرت جريمتهم البشعة لقتل داعية اسلامي مشهود له بمواقفه الوطنية في مصر والعالم تحت مرأى ومسمع من السلطة .فالنظام الذي لم يراعي حرمة رجل دين مسلم ينتمي الى نفس الدين الذي يعتنقه الاخوان المسلمين كيف سيراعي حرمة المسيحي والعلماني والماركسيواليبراليوالعلماني وكل اطياف والوان الشعب المصري الذي يخالفونه بالرأي وهو يكفر الجميع بدون استثناء وقاعدته بالتكفير هي كل من لم يكن اخوانيا فهو كافر وإن لم يصرحو بذلك فأعمالهم وجرائمهم هي من تحكي ذلك وتكشفه للجميع ..جرائم الأخوان باتت واضحه وجلية للجميع فهم اعتدو على الازهر الذي يمثل مرجعية كبيرة للمسلمين واعتدو على الشيعة واعتدو على اليبرالين والعلمانيين وعلى الفن واهله والاقتصاد واهله والمؤسسة العسكرية واهلها التكنوقراطيين وكل شرائح المجتمع فضلا عن العبث بمقدرات الشعب والسياسة الخارجية للبلد التي شوهوها وجعلو من مصر بلدا متخلفا في انظار العالم بينما كانت مصر هي رائدة الفن والثقافة والعلم والتطور والسياحة والبناء وال‘مار والانتاج والخ في كل الازمنة والعصور مع ما مرت به من حكم طواغيت عاثو فيها فسادا .. مصر في ظل الاخوان متخلفة ضائعة لا تمتلك اي مقوم من مقومات الحياة ..مصر التي كان الجميع يتمنى ان يحذو حذوها في الحضارة والثقافة والوعيي مع ما كانت تعانيه من ضعف في الاقتصاد اصبحت في ظل الاخوان لا تعرف السبيل الى الخلاص ولا تعرف كيف تنجو من هذه الاخفاقات التي سببها حكم المرشد..مصر بلد المحبة والتسامح بلد الاخاء والتكاتف بلد الروح الواحدة في ظل الاخوان اصبحت مشتتة ومتفرقة وممزقة ..مصر ام الدنيا التي كان الجميع في بلدان العالم يتمنى ان يأتي اليها سائحا اصبح اليوم وفي ظل حكم الاخوان يخشى حتى ان يفكر فيها خوفا أن يكفر فيها او يقتل .. فضلا عن ان يزورها او يأتيها سائحا أقولها وبكل صراحة ووضوح.....(مصر من غير الاخوان ..اخوان) ووحدة وتكاتف ومحبة وتحضر ورقي وتطور ..مصر لابد لها من حكم مدني غير متطرف يأخذ بيدها الى بر الامان ..مصر كلنا اليوم معك وكلنا فداءا لك انتي باقية وأعدائك الى زوال

حفظ الله مصر واهلها وانعم عليهم بالأمن والهدوء والسلامة 


حسام محمد
9_7_2013
العراق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أكتب تعليقك وشاركني رأيك