وشعب يعيش في بلد يسمى سجن
وسجن في بلد يسمى جنة
وجنة في بلد آخر تسمى ديمقراطية
ونحن نعيش في بلد لا ينتمي الى هؤلاءفبأي بلد نحن نعيش ياترى
* * * * * * * * * * * * * * * *
في بلدي فقر وجوع وعري
في بلدي طبقة حاكمة وأخرى محكومة بقبضة من حديد
ولا شئ سوى الآه والآه فقط
لا أدري أي بلد هذا وما أسمه
لا أدري أي بلد هذا وما أسمه
لا أقصد أني لا أعرف أسمه أو رسمه
فهو ليس كأي بلد حيث يحمل عدة أسماء
غني جدا حتى في الأسماء
لكنه فقير بمعاني الأسماء
وصفاة الاسماء
وروح الاسماء
في بلد يسمى بلد الخيرات لا يملك أهله سوى .نعم
وهتافات واناشيد يقتات عليها الفقراء لاتشبع ابدا
ويشبع منها اصحاب السلطة فقط
ويتخم بسببها أهل الجاه
في بلدي أرامل ويتاما ساقت كفلائهم يد المنون
وقست عليهم ايام زمن حقود
لا تعرف سوى ترنيمات تطقطق على سمعه المشئوم
لتعزف لحن سنفونية العذاب
لا توجد الات ايقاعية في فرقة سنفونية الزمن
فاختارت أجساد الفقراء لتنظم ايقاع اللحن الحزين
حيث ايقاع الجسد يخرج آه بصدق دون تمثيل
وهنالك سنفونية اخرى تعزف لحن التخمة
آلة ايقاعها كروش مملوءة
تشنف اسماع زمن متغطرس يتراقص على اشلاء شعوب مقهورة
ذلك هو الزمن الطاغي
والمتغطرس
والمتكبر
لا يهدأ أبدا أو ينام الا على اصوات بكاء وأنين
وصراخ و آهات ولطم على الخدود
ومآسي يعتبرها أنسا في آخر ساعات الليل المتأخرة
ولم يذرف سوى دموع الفرح
رقصا وطربا على أجساد بالية
استنزف دماءها جلاد لايعرف الرحمة
يدعى ظلما أنه الزمن
لكنه زمن حقود
فاختارت أجساد الفقراء لتنظم ايقاع اللحن الحزين
حيث ايقاع الجسد يخرج آه بصدق دون تمثيل
وهنالك سنفونية اخرى تعزف لحن التخمة
آلة ايقاعها كروش مملوءة
تشنف اسماع زمن متغطرس يتراقص على اشلاء شعوب مقهورة
ذلك هو الزمن الطاغي
والمتغطرس
والمتكبر
لا يهدأ أبدا أو ينام الا على اصوات بكاء وأنين
وصراخ و آهات ولطم على الخدود
ومآسي يعتبرها أنسا في آخر ساعات الليل المتأخرة
ولم يذرف سوى دموع الفرح
رقصا وطربا على أجساد بالية
استنزف دماءها جلاد لايعرف الرحمة
يدعى ظلما أنه الزمن
لكنه زمن حقود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب تعليقك وشاركني رأيك